تتعدد الأسباب المؤدية لاصفرار الأسنان أو تغير لونها عن الأبيض الطبيعي. من هذه الأسباب ما يلي:
الطعام والشراب: من المأكولات والمشروبات التي تساهم في تغير لون الأسنان:
الشاي – القهوة – الكولا – الخمور - المته
استخدام منتجات التبغ: منها تدخين السجائر ومضغ منتجات التبغ.
عدم توفر العناية الصحية بالأسنان: كعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة و الخيط بشكل صحيح لإزالة البلاك أو القهوة أو التبغ من على الأسنان والتي تعمل على تغير لون الأسنان.
بعض الأمراض: يندرج تحت هذه الأمراض كل من:
- الأمراض التي تؤثر سلبا على طبقة الميناء (وهي الطبقة الخارجية التي تعطي الصلابة للأسنان). كما تؤثر بعض الأمراض على عاج السن (الطبقة التحتية للسن أسفل طبقة الميناء) وفي جميع الحالات تؤدي إلى تغير لون الأسنان.
- قد تساهم بعض طرق العلاج أو طرق الكشف عن الأمراض في تغير لون الأسنان مثل:
- الإشعاعات المستخدمة للرأس و الرقبة
- العلاج الكيميائي
- التهابات معينة تصيب الأم الحامل والتي تؤثر سلبا على مراحل تكوين طبقة الميناء عند جنينها فيولد وتلك الطبقة ناقصة النمو.
بعض الأدوية: تشمل هذه الأدوية
- المضادات الحيوية: مثل تيتراسيكلن - Tetracyclin - والذي يعرف بتأثيره على لون الأسنان عندما يتم وصفه للأطفال الصغار (أقل من 8 سنوات) والذين لم يكتمل نمو أسنانهم بعد.
- غسول الفم وخاصة الأنواع التي تحتوي على - Chlorhexidine و Cetylpyridinium - والتي تؤدي إلى اصفرار الأسنان وتبقعها
- أدوية الحساسية - Antihistamines
- أدوية الأمراض النفسية
- أدوية ضغط الدم
بعض المواد الطبية: بعض المواد المستخدمة في مجال طب الأسنان مثل: حشوه الأسنان الفضية(الأملغم) والتي تستخدم في عمليات إصلاح الأسنان التالفة، وأيضا المواد المحتوية على كبريتيد الفضة و التي تشكل بقع سوداء أو رمادية على الأسنان.
التقدم في العمر: كلما تقدمت في العمر، فإن الطبقة الخارجية للميناء تضعف وتزول تدريجيا نتيجة السحل الذي يصيب الأسنان مخلفة اللون الأصفر الطبيعي لعاج السن
عوامل وراثية: يختلف الناس في درجة سماكة ولون طبقة الميناء حسب طبيعة أسنانهم وتكوينها أو حسب عوامل وراثية مختلفة. كلما قل سمك طبقة الميناء زادت الأسنان اصفرار.
عوامل بيئية: الاستخدام المفرط للفلورايد سواء من المصادر البيئية (مثل المعدلات المرتفعة لنسبة الفلورايد في مياه الشرب) (بالمناسبة للتنويه نسبة الفلور تكثر في مياه الشرب في سوريا غاد في منطقة سلمية وداريا وتدمر) أو من المنتجات المحتوية على الفلورايد (مثل تلك الموجودة في معجون الأسنان، و غسول الفم، و ملحقات الفم الإضافية) والتي تساهم في جميع الحالات باصفرار الأسنان.
كدمات أو الصدمات على الفم: على سبيل المثال عندما يسقط الطفل الصغير لسبب ما و يؤذي أسنانه، فإن ذلك يعرقل نمو طبقة الميناء والتي تعد من أهم العوامل التي تساعد على الحفاظ على لون الأسنان الطبيعي. كما أن لهذه الكدمات أثر كبير في تغير لون أسنان البالغين أيضا، فهي مشكلة لا تقتصر على الأطفال فقط.
كيف يمكنني تجنب إصفرار أسناني؟
عليك تغيير بعض عاداتك اليومية مثل:
- الإقلاع عن التدخين وشرب القهوة.
- الاعتناء بأسنانك وذلك بتنظيفها بالفرشاة والخيط بانتظام ومراجعة طبيب الأسنان كل 6 أشهر لتنظيف أسنانك بشكل طبي وصحي.
في حالة اصفرار أسنانك دون أية مبررات سابقة، و استمرار هذا الاصفرار حتى مع الالتزام بعادات نظافة الفم والأسنان، و في حالة ظهور عوارض أخرى للإصابة فإن عليك مراجعة طبيب أسنانك على الفور.
ما هي طرق العلاج المتوفرة لتبييض الأسنان وإزالة إصفرارها؟
تختلف طريقة العلاج المستخدمة في تبييض الأسنان أو إعادة لونها الطبيعي باختلاف السبب المؤدي لاصفرارها أو تبقعها. من هذه الطرق:
استخدام التقنيات السليمة في تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون الخاص بتبييض لأسنان.
تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تسبب اصفرار الأسنان.
استخدام الحشوات البيضاء.
استخدام التيجان.
استخدام الوجوه التجميلية للأسنان الأمامية - Veneers.
استخدام أدوية تبييض الأسنان التي تصرف للمريض من الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية