هل تشهد ‘صفقة شاليط‘ تحركا بين اسرائيل وحماس؟

نقلا عن وسائل اعلام فلسطينية، ان "مصادر فلسطينية رفيعة المستوى ومقربة من صفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس"


والجانب الإسرائيلي كشفت ان الوسيط الألماني في صفقة الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" سيزور المنطقة نهاية شهر يونيو / حزيران الحالي".
وأضافت وسائل اعلام فلسطينية، ان "المصادر الرفيعة التي فضلت عدم ذكر اسمها لمراسل (وكالة قدس نت للأنباء)، امس الأربعاء، أكدت أن الوسيط الألماني أبلغ الأطراف المعنية انه سيتوجه إلى غزة ، وتل أبيب، نهاية الشهر الحالي، لإعادة مباحثات صفقة تبادل الأسرى، التي تعطلت منذ عدة أشهر . وأوضحت المصادر ذاتها أن تقدما ملحوظا وايجابيا نشب "سراً" في صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وان زيارة الوسيط الألماني للمنطقة جاءت بناء على طلب مصري ودولي لتفعيل الملف الشائك ، وعقد لقاءات مكثفة مع الجانبين "الحمساوي والإسرائيلي" لتفعيله والخروج بما أسمتها بـ "توافقات" بين الجانبين للإفراج عن الجندي شاليط ، وكافة الأسماء التي طرحتها حماس كشرط أساسي لانجاز الصفقة. ورجحت المصادر الفلسطينية وجود نية إسرائيلية في الفترة الحالية لانجاز ملف شاليط نظراً للضغط الشعبي والسياسي على حكومة نتنياهو. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في بيان صحفي " إن الجهود المبذولة لإعادة الجندي جلعاد شاليط مستمرة بصورة متواصلة وبدون توقف " ، موضحاً أنه أصدر تعليماته إلى الأجهزة الأمنية المختصة ببذل كل جهد مستطاع لإعادة شاليط إلى منزله حياً."
وأضاف نتيناهو: "إن إسرائيل ردت بالإيجاب في شهر ديسمبر كانون الأول الماضي على اقتراح الوسطاء المصريين والألمان في صفقة التبادل مع حماس، إلا أنها لم تتلق حتى الآن أي رد من حركة حماس"– حسب ما أفادت وسائل اعلام فلسطينية.
يذكر أن الجندي جلعاد شاليط يحمل الجنسية الفرنسية ، وقد أسرته الفصائل الفلسطينية في الـ 25 يونيو من العام 2006، أثناء عملية هجومية على تخوم قطاع غزة ، كما تقوم مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل وحماس " ، برعاية مصرية عبر وسيط ألماني لانجاز صفقة تلبي شروط الطرفين ، إلا أنها لم تنجز حتى اللحظة.