معا للفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معا للفردوس

معا للفردوس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز رفع
الإيمان بضع وسبعون  Support

 

 الإيمان بضع وسبعون

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريماس
مشرف قسم المواضيع المميزة
مشرف قسم المواضيع المميزة



عدد المساهمات : 395
عدد النقاط : 743
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 26/05/2010

الإيمان بضع وسبعون  Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان بضع وسبعون    الإيمان بضع وسبعون  Icon_minitimeالخميس يوليو 29, 2010 10:51 am




عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون – أو بضع وستون – شُعبة، أعلاها: قول: لا إله إلا الله. وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان"

متفق عليه. هذا الحديث من جملة النصوص الدالة على أن الإيمان اسم يشمل عقائد القلب وأعماله، وأعمال الجوارح، وأقوال اللسان فكل ما يقرب إلى الله، وما يحبه ويرضاه، من واجب ومستحب فإنه داخل في الإيمان. وذكر هنا أعلاه وأدناه، وما بين ذلك وهو الحياء ولعل ذكر الحياء؛ لأنه السبب الأقوى للقيام بجميع شعب الإيمان. فإن من استحيا من الله لتواتر نعمه، وسوابغ كرمه، وتجليه عليه بأسمائه الحسنى، والعبد – مع هذا كثير التقصير مع هذا الرب الجليل الكبير يظلم نفسه ويجني عليها – أوجب له هذا الحياء التوقِّي من الجرائم، والقيام بالواجبات والمستحبات. فأعلى هذه الشعب وأصلها وأساسها: قول: "لا إله إلا الله" صادقاً من قلبه بحيث يعلم ويوقن أنه لا يستحق هذا الوصف العظيم، وهو الألوهية إلا الله وحده؛ فإنه هو ربه الذي يربيه ويربي جميع العالمين بفضله وإحسانه. والكل فقير وهو الغني والكل عاجز وهو القوي، ثم يقوم في كل أحواله بعبوديته لربه، مخلصاً له الدين؛ فإن جميع شعب الإيمان فروع وثمرات لهذا الأصل. ودلّ على أن شعب الإيمان بعضها يرجع إلى الإخلاص للمعبود الحق، وبعضها يرجع إلى الإحسان إلى الخلق. ونبه بإماطة الأذى على جميع أنواع الإحسان القولي والفعلي. الإحسان الذي فيه وصول المنافع، والإحسان الذي فيه دفع المضار عن الخلق. وإذا علمنا أن شعب الإيمان كلها ترجع إلى هذه الأمور، علمنا أن كل خصلة من خصال الخير فهي من الشعب. وقد تكلم العلماء على تعيينها. فمنهم: من وصل إلى هذا المبلغ المقدر في الحديث. ومنهم: من قارب ذلك، ولكن إذا فهم المعنى تمكن الإنسان أن يعتد بكل خصلة وردت عن الشارع – قولية أو فعلية، ظاهرة أو باطنة – من الشعب. ونصيب العبد من الإيمان بقدر نصيبه نم هذه الخصال، قلة وكثرة، وقوة وضعفاً، وتكميلاً وضده. وهي ترجع إلى تصديق خبر الله وخبر رسوله، وامتثال أمرهما، واجتناب نهيهما. وقد وصف الله الإيمان بالشجرة الطيبة في أصلها وثمراتها، التي أصلها ثابت، وفروعها باسقة في السماء. تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون. والله أعلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدجمال البحر
مدير المنتدى
مدير المنتدى
محمدجمال البحر


عدد المساهمات : 749
عدد النقاط : 1561
السٌّمعَة : 28
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 32

الإيمان بضع وسبعون  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيمان بضع وسبعون    الإيمان بضع وسبعون  Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 15, 2010 5:32 am

ان لكل دين خلق وخلق الاسلام هوه الحياء
بوركتى اختى ريماس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان بضع وسبعون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معا للفردوس :: المنتديات الاسلامية :: القسم الاسلامى العام-
انتقل الى: